قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
تقول صاحبة القصه :
أنا فتاة ابلغ السابعة عشرة من عمري .. استمعت من زميلاتي في ثانوية (...) للمقررات, في منطقة (...) عن برنامج يعرضون فيه مجموعة من الفتيات والشباب يجلسون معاً في مكان واحد ليل نهار, وقالت لي صديقتي: يا فلانة انت دائماً تقولين ما أعرف أكلم شاب.. ما اعرف أشلون أبدأ معاه .. أشعر برهبة من إقامة علاقة مع احدهم.. والآن يا صديقتي تابعي هذا البرنامج لكي تتعلمي منه فنون العلاقات الشبابية..! ثم اردفت صديقتها الشيطانة التي تتقنع بلباس تلميذة قائلة لها: ركزي ببرنامج »ستار أكاديمي« جيداً لمدة يومين فقط وستكتشفين ان الرهبة والخوف والحياء الذي يتملكك من اقامة علاقة مع الشباب ما هي الا رهبة التخلف.. وما حياؤك إلا عبارة عن عقدة نفسية..!
تكمل الفتاة رسالتها وتقول: انتظرت ان اخرج من المدرسة بفارغ الصبر في ذلك اليوم, ولما وصلت البيت جلست ليس لي شغل سوى مشاهدة ما يحصل على الهواء مباشرة .. فكنت ارى البنات والشباب يقبلون بعضهم بعضاً بين ساعة واخرى .. وتارة اخرى يضمون بعضهم بعضاً .. فقلت في نفسي يا إلهي هؤلاء يضمون بعضهم بعضاً ويتراقصون .. فضلاً عن قبلاتهم الساخنة التي لا تنقطع وأمام العالم جميعاً .. وانا ما زلت خائفة ومترددة من التحدث حتى بالهاتف مع صديق ما...!?
تقول صاحبة الرسالة: واصبحت بعد أيام فقط من متابعتي لهم على الهواء اشعر بأنني فعلاً فتاة متخلفة ومحرومة من الحياة الرومانسية المليئة بالحب ودفء المشاعر.. ثم اصبحت اتمنى في كل لحظة ان أكون انا التي في الاكاديمية الآن لأحظى بالجلوس ساعات طوال مع المشارك الفلاني في هذا البرنامج الرائع.. اريد ان ارقص معه .. اريد ان اتصنع الزعل منه ليأتي ويراضيني ويقبلني .. ويفعل معي كما يفعل مع الفتيات الاخريات..!
تكمل صاحبة الرسالة وتقول: واصبحت اذهب الى المدرسة وما عندي حديث الا عن المشارك الفلاني في هذا البرنامج واصبحت اتخيله بالغرفة معي! وبدأت اشعر بالجرأة داخلي بالتحدث مع احد الشباب والتعرف على اي واحد من الذئاب الذين يتسكعون في الاسواق.. واقول في نفسي الى متى وانا »حارمة« نفسي من كل هذا?!
وتكمل صاحبة الرسالة حديثها مطولاً.. وخلاصة رسالتها انها بينما كانت على هذه الحال وبينما كانت نفسها تأمرها بأن تعيش الضياع وتجرب حظها في عالم الحرام .. وعندما تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم »لتتبعن سنن من كان قبلكم, حذو القذة بالقذة, شبرا بشبر وذراعاً بذراع, وحتى لو أن احدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه, وحتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه: قلنا يا رسول الله, اليهود والنصارى? قال: »فمن إذن«!?
اقسم بالله ما ان قرأت هذا الحديث حتى جثوت على ركبتي وانا أبكي بحرقة وحسرة على نفسي, ولقد شعرت كيف اني قد جسدت هذا الحديث على نفسي وكيف اني رضيت طوال هذه الاسابيع والاشهر الفائتة ان أعيش حياة هؤلاء الفتيات الساقطات وان اقلدهن وتمنيت ان اكون واحدة منهن .. لقد صدقت نصيحة صديقاتي .. صديقات السوء .. عندما قالوا لي الى متى انت متخلفة ورجعية?! لقد جعلوني عبر هذا البرنامج الحقير أرى الفضيلة تخلفاً .. والحياء عقدة نفسية .. والعفاف والطهر والستر رجعية وغباء..!
فرابتشينو عثل- فضه ستآآر
- عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
الله يآخذهم كرهت ستار اكاديمي الحمدلله ماقمت احبه نفس قبل
ميغسي حمود على القصه
Mo0oKa- المديره
-
عدد الرسائل : 833
العمر : 32
العمل/الترفيه : طـــآآلــــبــــه عــــثــــل :$
المزاج : طـــيـــبــه وحـــبــوبــه بــث لآ اعـــصـــب:P
تاريخ التسجيل : 17/08/2008
ماسوينا شي ..
العفو ولوو ماسوينا شي
فرابتشينو عثل- فضه ستآآر
- عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
الله ياخذهم شنو هذول رفيجات
مشكوووور على الموضوع الحلو
مشكوووور على الموضوع الحلو
موكا فرابتشينو- ستار بكس "ألماسي"
- عدد الرسائل : 470
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 25/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
يعطيك الف عاافيه
ما يستحووون والله
ما يستحووون والله
تكآنه ولي مكآني- المشرفين
- عدد الرسائل : 119
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
ولوو ثاانكس على مروركم العسل والله ..
فرابتشينو عثل- فضه ستآآر
- عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
عمى بعينهم صج قله حياا ...ميغسي حمود على القصه الحلوه
سحيله ام الخلاجين- بروفاشيونال ستآآر
- عدد الرسائل : 118
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
رد: قصه واقعيه والسبب ستار اكاديمي ..
ولووو ميغسي على مروركم الحلو والله
فرابتشينو عثل- فضه ستآآر
- عدد الرسائل : 217
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى